عيـد الحـب فى كوكب تانـى

نحن الان نستعد ليوم الكل بيحتفل به ويتم التحضير له من فترة كبيرة فكل شخص على حسب امكانياته وعلى حسب تفكيره ونحن الان نستعد للاحتفال بيوم " عيــد الحــــب " .....
فى هذا اليوم يحتفل كل شخص مع محبوبه ويتهادوا سواء بالورود او الهداية ... ويوجد اشخاص يصاحبهم شئ من الكأبة لأنه ليس لدى محبوب يحتفل معه فى هذا اليوم ولا يعرف الى من لا يهدى الوردة الحمراء .....
هيا نترك كل هذا الكلام تعالوا معى نحتفل عيـد الحـب بمفهوم كوكــب تانـــى .
" عيـد الحــب " جملة نرددها دون استيعاب الى معناها بالكامل ، عيد الحب جملة تشمل الحب .. فالحب ليس للحبيب فقط بل كل من نحب ونشغل بالنا بيه .
اولاً : حب الله ورسوله .. هل من شخص جرب ان يحب الله ورسوله ويتذوق حلوة هذا الحب ويجنى ثماره ؟! ، نحن نقول : اننا نحب الله ورسوله ولكن ماذا نفعل اعترافاً بهذا الحـب اخراجنا الكراهية والحسد والحقد من قلوبنا ... أنارنا حياتنا بذكر الله وترك المعاصى والسير على نهج الحبيب محمد – عليه افضل الصلاة والسلام ، تعالوا نبدأ هذا اليوم بالحب الحقيقى .
ثانياً : حب ما فى حياتنا .. فالاهل يشغلون جزء كبير من حياتنا واهم جزء سواء الام والاب و الزوجة والزوج والابناء والاخوة والاقارب فهؤلاء جميعاً لهم معزة وحب وتقدير فى قلوبنا .. هل من احد قال لهم " كل عيد حب وانتم جوه القلب " ؟؟ هل احد قدم لهم وردة حمرة تعبيراً عن الوفاء والحب لهم ؟؟! لماذا يقتصر الحب على الحبيب فقط ؟؟ فكل هؤلاء ينتظرون كلمة حب وحنان ووفاء لهم .
ثالثاً : الحبيب .. واكيد مش محتاجين نتكلم عنه ، لأن كما قالنا ان كل شخص يحتفل به كما يريد ويرغب وبالطريقة التى يراها مناسبة .
تعالوا هذا اليوم نحب كل الناس .. تعالوا نحس فعلاً انه يوم " عيد حب حقيقى " وننزع من قلوبنا كل حقد وكراهية تعالوا نتنفس حب ونستنشق حب ونتحرك بحب ونتكلم حب ونغنى حب ونتعامل بحب ونحس بالحب ونصبح على حب وننام على حب ونحلم بالحب .
" وكل عيد حــب وانتم جوه القلــب "

لو فى مشكلة حلها مش مشكلة

مش مشكلة .. ولو فى مشكلة حلها مش مشكلة .. يبقى ايه المشكلة مافيش مشكلة

صباح الصباح كتب موضوع شدنى " قال: انه يبحث عن الابتسامة الصافية .. واكيد هى الاخرى تبحث عنه...."؛ فكان لازم ارد عليه لان الموضوع ده مش موضوعه لوحده ده موضوع كثير من الناس .... ولأن الرد فى كوكب تانى هنا .

فالابتسامة موجودة امامنا ولكن نحن الذى نستدير عنها ونبحث عليها فى اماكن بعيدة ... فبداخل كل منا اشياء كثيرة تحثه على الفرح واخرى على الحزن فبأمكان كل من اراد ان يقلب فى داخله عن اسباب السعادة والفرح سيجدها ولكن نحن الذى لا نرى الشئ القريب بل دائما وابداً نبحث عن البعيد او الصعب .
فلماذا نحمل انفسنا تعب ومشاقة نحن فى غنى عنها .. ؟!!
لا يوجد مستحيل ولا مشكلة .. فالمشاكل نحن الذى نفعلها ونعيش بها ومش بس كده .. لأ كمان نعقدها ونقول دى مشكلة صعبة ولا يمكن حلها ...
واذا بحثنا بنظرة موضوعية فى المشكلة سنجدها من تأليفنا وسيناريو وحوار افراد معنا مشاركين فى البطولة وتصبح حلقات من اخراجنا لنعيش فيها وحول احداثها .
فالدينا كما قال يوسف بك وهبى : " وما الدينا ألا مسرح كبير " فبأتقائنا الله عز وجل ومعرفة دينناً الحنيف واتباع الشريعة الاسلامية وثم تطبيق مبادئ كوكبنا ستصبح لكل مشكلة حل .... عفواً ستصبح الحياة دون مشاكل اساساً ستختفى هذه الكلمة من قاموسنا ...
فلا يوجد شئ يدعى " مستحيل " ... ولا شئ يدعى " مشكلة "
مش مشكلة .. ولو فى مشكلة حلها مش مشكلة .. يبقى ايه المشكلة ما فيش مشكلة