كــوكــب تـــانــى

2008/12/31

حسرة .. ألم .. مرارة








مــاذا اقـــــول ؟؟!!
ماذا يكون جزاء الاحسان !! وما اخرت اليد الممدودة بالمساعدة !!

من المفروض ان يكون الرد الطبيعى هو الخير والشكر والعرفان بالجميل . ولوجود التطور الزمنى وانقلب الموازين ومواكبة العولمة اصبح الرد الطبيعى على هذه الاسئلة هى .... !! ان جزاء الاحسان السب .. اللعن .. الاتهامات الكاذبة .. تحميل اعباءاً اكثر .. الهدم .. التخريب .. واخيراً القتل والموت .
فكان ختام عام 2008 ختاماً يشهده العالم بمزيد من الوحشية والدمار .. فحادث قطاع غزة ليس ببسيط – زكرتنى صوره بمذبحة " بحر البقر " – والكل رأى اطفال وكبار وجنود وغيرهم .. وهم سابحين فى بحيرات من دمائهم .. وتخريب بيوتهم وتشريد اطفالهم وغير ذلك من معاناه شعب قلت موارده مش بس قلت بل انعدمت واهم هذه الموارد هى الموارد العلاجية وسيارات الاسعاف لنقل المصابين والجراحى .. ولما قلنا انهم اخواننا ومينفعش يموتوا من قله العلاج والاسعاف قلنا افتحوا معبر رفح معالجتهم وانقاذ ارواحهم واسعافهم .. وكان اخرت الاحسان اليهم قتل اولادنا .. كان اهون علينا بالموت برصاصة عدو خسيس .. اهون علينا نقول صهاينة واعمالهم من اعمال ابليس .. ولكن للاسف يقتل واحد منا بيد اخوه برصاصة عربية .. فما شعورنا يا مصريين هل ممكن حد فينا يمد يده لاخواننا مرة اخرى ... فى حد ممكن يساعد عربى زيه وهو مش خايف من يده الغادرة ... ؟!!!
وكان شهيدنا يؤدى واجبه يعنى لا كان بيقتل .. ولا بيهدد .. ولا حتى فى ايده سلاح يعنى بالعربى كده او على رأى المثل " ما قدرش على .... اتشطر على ..... " ما قدرش على اللى سرق ... نهب ... قتل ... دمر ... خرب ... شرد ... اغتصب .......... قدر على اول حد اخده فى حضنه ضمه وطبطب عليه قدر على اول حد ضمد جراحه حفف من الامه ... ... ....
ومش بس كده لأ .. ده كمان اول بلد هجموها هى بلدنا " مصرنا الحبيبة " واول ناس اتهموهم بالخيابة احنا وده كان اخرت الاحسان والمعروف ؟!!! لأ ... ولسه .
فى كمان سفاراتنا اللى اتسكرت والخراب اللى من كل ناحية ومصر خيانة .. ومصر على علم بأفعال إسرائيل وغيرها من الاتهامات الواهية .... فمهم قلت او كتبت لا اقدر على وصف احساسى وما بداخلى من حسرة وألم .. ومرارة .
فبعدما انضرب شهيدنا بالرصاصة العربية ، فلم يجد سرير فارغ فى مستشفى فلقد امتلأت المستشفيات بالمصابين والجراحى من اهلى غزة وليس فقط بل استنفذت كل الموارد العلاجية .. فاستشهد شهيدنا فداءاً للواجب ومساندة اخواننا العرب اللى كانت مكافأتنا هى رصاصة عربية غادرة وتخريب وتدمير سفاراتنا فى الكثير من الدول والهجوم علينا .. واتهامنا بالخيانة والعمالة لإسرائيل .
فبالأمس تلقيت هاتفاً عن وفاه والد احد صديقاتى .. فذهبت اليوم للعزاء فعلمت ان والدها كان يتمتع بصحة جيدة ومفاجأة وبدون مقدمات حدثت على غيبوبة مفاجئة بعد ان حضرت سيارة الاسعاف لأخذ والدها فظلت السيارة تمر على كثير من المستشفيات وهى ترفض اى حالة تدخل لها بسبب عدم توافر انابيب الاكسجين واكياس الدم وكثير من الموارد العلاجية حتى وصل ذلك الرد فى القصر العينى الفرنسى لان هذه الموارد وصلت لأخواننا الفلسطينيين فظل السيارة عدد من الساعات وهى تبحث عن انفاذ " عم فتحى " وعندما وجدت مستشفى دخل عم فتحى وبعد الكشف كان رد الدكتور أنه حالة نزيف فى المخ وانتشار فى ثلاث اماكن من المخ فى فترة البحث عن مستشفى لأسعافه وعالجه فأمر الدكتور بدخوله فى العناية المركزة ولم يستمر ساعات تحت الاجهزة حتى لفظه انفاسه .....
فنحن الان ليس عندنا شهيداً واحداً فى مصر بل اثنين وما خفى كان اعظم والله اعلم كم شهيد بسبب اخواننا ... كم شهيد مثل الرائد ياسر فريج – او عم فتحى يلق مصرعهم باحثين عن اسعافاً لهم ولكن قله الموارد العلاجية والعجز الموجود فى جميع المستشفيات بسبب ........ مش قدره اقول اخواننا ومش اقول الفلسطينيين " فطبعاً الاعمار بيد الله سبحانه وتعالى " وكلها اسباب واعمار لاتدخل للبشر فيها ولكن ما ذنب المصريين فى كل هذا ...........
فعلى مر الازمان والعصور " مصر دائماً تضحى بأبنائها من اجل الاخوة العرب فى كل مكان وكل زمان .. فمصر ليست هى التى تحكى عن مواقفها سواء مع اخواننا العرب او غيرهم .. فالتاريخ كفيل بذكر مشوار مصرنا الحبيبة " .
صلاح جاهين قال :
قالوا الشقيق بيمص دم الشقيق
والناس ماهياش ناس بحق وحقيق
قلبى رميته وجبت غيـره حجـــر
داب .. الحجر ورجعت قلبى رقيق
عجبــى !!!
هى دى حالة مصــرنا .

2008/12/28

هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبي بكر الصديق رضى الله عنه



كل عام وانتم بخير بمناسبة رأس السنة الهجرية .. فأحببت بهذه المناسبة الخالدة ان نتذكر جميعاً
الهجرة النبوية الشريفة وما لقيه النبى على افضل الصلاة والسلام من معاناه فى تبليغ الرسالة ومبادئ الدين الاسلامى الحنيف .
=============================
هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
وصاحبه أبي بكر الصديق رضى الله عنه

لما علم كفار قريش أن رسول الله صلى عليه وسلم صارت له شيعة وأنصار من غيرهم، ورأوا مهاجرة أصحابه إلى أولئك الأنصار الذين بايعوه على المدافعة عنه حتى الموت، اجتمع رؤساهم وكبارهم في دار الندوة، وهي دار بناها قصي بن كلاب، كانوا يجتمعون فيها عند ما ينزل بهم حادث مهم، اجتمعوا ليتشاوروا فيما يصنعون بالنبي صلى الله عليه وسلم.
فقال قائل منهم: نحبسه مكبلا بالحديد حتى يموت، وقال آخر: نخرجه وننفيه من بلادنا، فقال أحد كبرائهم: ما هذا ولا ذاك برأي؛ لأنه إن حُبس ظهر خبره فيأتي أصحابه وينتزعونه من بين أيديكم، وإن نُفي لم تأمنوا أن يتغلب على من يحل بحيهم من العرب؛ بحسن حديثه وحلاوة منطقه حتى يتبعوه فيسير بهم إليكم، فقال الطاغية أبو جهل: الرأي أن نختار من كل قبيلة فتى جلداً ثم يضربه أولئك الفتيان ضربة رجل واحد؛ فيتفرق دمه في القبائل جميعاً؛ فلا يقدر بنو عبد مناف على حرب جميع القبائل.
فأعجبهم هذا الرأي واتفقوا جميعاً وعينوا الفتيان والليلة التي أرادوا تنفيذ هذا الأمر في سَحَرها، فأعلم الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بما أجمع عليه أعداؤه، وأذنه سبحانه وتعالى بالهجرة إلى يثرب (المدينة المنورة)، فذهب إلى أبي بكر الصديق رضى الله عنه وأخبره وأذن له أن يصحبه، واتفقا على إعداد الراحلتين اللتين هيأهما أبو بكر الصديق لذلك، واختارا دليلا يسلك بهما أقرب الطرق، وتواعدا على أن يبتدئا السير في الليلة التي اتفقت قريش عليها.
وفي تلك الليلة أمر عليه الصلاة والسلام ابن عمه على ابن أبي طالب أن ينام في مكانه ويتغطى بغطائه حتى لا يشعر أحد بمبارحته بيته. ثم خرج صلى الله عليه وسلم، وفتيان قريش متجمهرون على باب بيته وهو يتلو سورة (يس)، فلم يكد يصل إليهم حتى بلغ قوله تعالى: (فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ)، فجعل يكررها حتى ألقى الله تعالى عليهم غشوة وعميت أبصارهم فلم يبصروه ولم يشعروا به، وتوجه إلى دار أبي بكر وخرجا معاً من خوخة في ظهر البيت، وتوجها إلى جبل ثور بأسفل مكة فدخلا في غاره.
وأصبحت فتيان قريش تنتظر خروجه صلى الله عليه وسلم، فلما تبين لقريش أن فتيانهم إنما باتوا يحرسون على بن أبي طالب لا محمداً صلى الله عليه وسلم هاجت عواطفهم، وارتبكوا في أمرهم، ثم أرسلوا رسلهم في طلبه والبحث عنه من جميع الجهات، وجعلوا لمن يأتيهم به مائة ناقة، فذهبت رسلهم تقتفي أثره، وقد وصل بعضهم إلى ذلك الغار الصغير الذي لو التفت فيه قليلا لرأى من فيه.
فحزن أبو بكر الصديق رضى الله عنه لظنه أنهم قد أدركوهما، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (لاَتَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا)، فصرف الله تعالى أبصار هؤلاء القوم وبصائرهم حتى لم يلتفت إلى داخل ذلك الغار أحد منهم، بل جزم طاغيتهم أمية بن خلف بأنه لا يمكن اختفاؤهما به لِمَا رأوه من نسج العنكبوت وتعشيش الحمام على بابه.
وقد أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه بالغار ثلاث ليال حتى ينقطع طلب القوم عنهما، وكان يبيت عندهما عبد الله بن أبي بكر ثم يصبح في القوم ويستمع منهم الأخبار عن رسول الله وصاحبه فيأتيهما كل ليلة بما سمع، وكانت أسماء بنت أبي بكر تأتيهما بالطعام في كل ليلة من هذه الليالي، وقد أمر عبد الله بن أبي بكر غلامه بأن يرعى الغنم ويأتى بها إلى ذلك الغار ليختفي أثره وأثر أسماء.
وفي صبيحة الليلة الثالثة من مبيت رسول الله عليه وسلم وصاحبه بالغار، وهي صبيحة يوم الاثنين في الأسبوع الأول من ربيع الأول سنة الهجرة (وهي سنة ثلاث وخمسين من مولده صلى الله عليه وسلم، وسنة ثلاث عشرة من البعثة المحمدية) جاءهما بالراحلتين عامر بن فهيرة مولى أبي بكر؛ وعبد الله بن أريقط الذي استأجراه ليدلهما على الطريق، فركبا وأردف أبو بكر عامر بن فهيرة ليخدمهما، وسلك بهما الدليل أسفل مكة، ثم مضى بهما في طريق الساحل.
وبينما هم في الطريق إذ لحقهم سراقة بن مالك المدلجى؛ لأنه سمع في أحد مجالس قريش قائلا يقول: إني رأيت أسودة بالساحل أظنها محمدا وأصحابه. فلما قرب منهم عثرت فرسه حتى سقط عنها، ثم ركبها وسار حتى سمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وهو لايلتفت وأبوبكر يكثر الالتفات، فساخت قوائم فرس سراقة في الأرض فسقط عنها، ولم تنهض إلا بعد أن استغاث صاحبها بالنبي صلى الله عليه وسلم وقد شاهد غباراً يتصاعد كالدخان من آثار خروج قوائم فرسه من الأرض، فداخله رعب شديد ونادى بطلب الأمان، فوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه حتى جاءهم وعرض عليهم الزاد والمتاع فلم يقبلا منه شيئاً؛ وإنما قالا له: اكتم عنا، فسألهم كتاب أمن؛ فكتب له أبو بكر ما طلب بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعاد سراقة من حيث أتى كاتما ما رأى، وقد أخبر أبا جهل فيما بعد، وقد أسلم سراقة يوم فتح مكة وحسن إسلامه.
واستمر رسول الله وصاحبه في طريقهما حتى وصلا قُباء، من ضواحي المدينة، في يوم الاثنين من ربيع الأول، فنزل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم على بني عمرو بن عوف ونزل أبو بكر رضى الله عنه بالسُّنْح (محلة بالمدينة أيضا) على خارجة بن زيد، ومكث رسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء ليالى؛ أنشأ فيها مسجداً، هو الموصوف في القرآن الكريم بأنه أسس على التقوى من أول يوم، وصلى فيه عليه الصلاة والسلام بمن معه من المهاجرين والأنصار، وقد أدركه صلى الله عليه وسلم بقباء على بن أبي طالب رضى الله عنه بعد أن أقام بمكة بعده بضعة أيام ليؤدى ما كان عنده من الودائع إلى أربابها.

ولمعرفة الكثير عن القرأن الكريم والسيرة النبوية .... وغير ذلك ادخل على هذا الموقع :
http://sirah.al-islam.com/

2008/12/23

ســــؤال...؟؟




ســــؤال...؟؟

من يريد ترك كل الهموم والمشاكل ؟؟

يا اصدقاء وسكان كوكب تاني ..هيا بنا نطلق احساسينا ومشاعرنا نحو كل ما نشعر به .. ما رايكم ان نفتح صفحة جديدة بداخلنا صفحة بيضاء هيا نسامح ونصالح انفسنا ثم كل من حولنا .. هيا ندع الصفحة البيضاء يفوح منها رائحة الورد والازهار ونجملها بالاحساسيس والمشاعر الرقيقة .. ندع لقلوبنا هي المتصرف الوحيد في حياتنا .. وندع للعقل اثقاء الله سبحانه وتعالي .
وسنرى الحياة صافية .. بسيطة .. ناعمة خالية من اي شوائب بجد ستكون صفحة بيضاء .

!!! خبر هام !!!
لدى سؤال هل نسمى كوكبنا بأسم اخر أم نحتفظ بأسمه ذلك ؟؟ واذا كن سنسميه فبماذا نسمي كوكب تاني ؟؟ الاسم متروك لكم الي ساكني الكوكب واصدقائه كل من لديه اقتراح لأسم الكوكب يخبرني به ولكن يجب ان يكون الاسم شامل مبادئ كوكبنا وسيكون الاسم هو شعارنا وهدفا .. ، ومن خلال قراءتي لكثير من المدونتات اكتشفت ان معظمهم من سكان كوكب تاني .

فانا في انتظر اقتراحاتكم في اختيار اسم لــ "كوكب تاني" ام يظل كما هو .. ؟؟!!

2008/12/16

الجـولــة الثـالثــة




الجـولــة الثـالثــة

يوجد سؤال هام يطرح نفسه هو ......
كيف يمكننا التغلب علي عيوبنا واستبدال هذه العيوب الي مميزات ؟؟!!

داخل كل شخص بعرفه اشياء تدفعنا لنحبه من اجلها واشياء اخري نكره من اجلها فاذا كان الشخص المتعامل معه شخص نحبه فلم نري غير مميزاته والتغاضى عن عيوبه والعكس ... فلماذا لا نري غير عيوب من تكرهم ؟ لماذا لا نري مميزات من نبغطهم ونتعامل معهم من اجل مميزاتهم ومحاولة اصلاح عيوبهم فمعاملنا الحسنة لهم هتجبرهم علي المعاملة الحسنة لنا وتذكر كل مواقف التسامح والنسيان وكل هذا سبب معاملتنا.

فإذا بدأنا نحن بالمعاملة الحسنة والتسامح والاخلاص والصدق والعطاء اجبارنا كل من حولنا مهام كانت عيوبهم علي المعاملة الحسنة واحساسهم بما يفعلونه انه غير صحيحة فبطبيعة النفس البشرية وهي اظهار انفسنا في احسن صورة والغيرة مما هو احسن وبالتالى فسينقلبون الي الاحسن وبذلك تكون قد تخلصنا من عيوب انفسنا ومن عيوب من حولنا وتمتعنا بصفاء النفس والحياة الهادئة.

فهذا ليس سهلا فهو يحتاج منا القوة والصبر علي انفسنا والاخرين .. ولكن ستكون النتيجة مبهرة ومرضيه فعلي حجم وقوة التسامح والعطاء والصدق علي حجم راحة البال وقوة الارادة والحياة السعيدة الهائنة .. فتمتع بهذه الحياة و اوصفلي شعورك في ظل عناء مشاقة المعيشة

نفرتارى

2008/12/13

الجـــولــة الثـانيـــة




شـروط ومبـادئ المعيشـة
الكــوكــب التــانــى

اولا : الصراحة بمعني لابد من ان تصارح انفسنا بكل عيوبنا ومشاكلنا – لا يوجد انسان كامل – فكلنا بنا عيوب واخطأ فلابد بمصارحة انفسنا كل هذه وبعد ذلك سوف بجد حلول لنا وبالتمارين والمعالجة سيتم اصلاح هذه العيوب بل من الممكن تحويلها الي مميزات – فهذه اول خطوات التغير - فالصراحة .. الصراحة .. الصراحة .

ثانيا : التسامح شئ جميل ومهم جداااااااااااااااااااااااً إلى ما لا نهاية ان نسامح كل من اخطأ في حقنا كل من عاب فينا كل من حقد علينا وكرهنا .. نسامح بجد وليس كلمة نرددها بل التسامح والنسيان .. كل النسيان وبمعنى اشمل فقدان ذاكرة من المشاكل تام وليس فقدان ذاكرة مؤقت فبظهور مشاكل جديد نتذكر القديم والجديد فهذه مشكلة اخرى ، فننسى كل ما كان في حقنا وكأن لم يكن في هذه الحالة سيكون هذا الشخص ورقة بيضاء من مشاكلنا ولا ندع المشاكل تتراكم فوق بعضها فنسيان مشلكة تتلو الاخرى ستيسر علينا كثيرة من معناة التسامح.

ثالثا : العطاء .. فالعطاء كلمة لا يمكن لأحد تعريفها أو شرحها لانها من الكلمات التى لاحدود لها ولا نهاية فطعاء الزوج لزوجة والعكس .. وعطاء الصديق لصديقه .. واهم واعظم عطاء فعطاء الوالدين لأبنائهم .. فالعطاء يجب ان يكون دون مقابل .. فعمل اي شئ فهو من باب العطاء المشاركة الود وليس نظير مقابل والا سيكون مصالح متبادلة .

رابعا : الصفاء ... هل على مدى عمرك جربت صفاء النفس ؟! .. صفاء النفس من اي احقاد وغيرة وخوف من الغد وتدبير المكايد – فليس المقصود بمكايد الشر فقط فكل مكيدة صغيرة فى حق والديك او زوجتك او اصدقاء او عملك حتى مكايد المصلحة " الخير " فبتأكيد الكذب وعدم الصراحة سيكون اهم عناصرها - فأترك كل هذا وجرب حياتك حتى لو فى خيالك ودع السعادة وراحة البال تنتشر في قلبك وجسدك وتعاملك من نفسك والاخرين واهم شئ فى الصفاء هو اتقاء الله في جميع التعاملات سواء الزوجية او الشخصية او العائلية وعلاقتك بأصدقائك .

ملحوظة خاصة بالنساء اكثر

وضع الله سبحانه وتعالي قلباً للمرأة اكثر احساساً من الرجل لهذا فالمطلوب منك أيها المرأة الاحساس الحنان العطاء الصفاء اكثر من الرجل وخصوصاً الزوجات فالزوج يأتي من عمله شديد الضيق بسبب الضغوط فمهما كانت الضغوط التى علي المرأة فان الله سبحانه وتعالي وضع هذا القلب الاكثر تحملا لتحمل ضغوط يومك ويوم زوجك معوضة له هذا العناء بالحنان والحب والمصابرة .
فهذا ليس معنا أيها الرجل القسوة علي هذه المرأة فهي ايضا تعاني وتحتاج الي حنان والحب لتشحن به قلبها وتغريقه إليك وقت الحاجة إليه .

فانتظروني في الجولة القادمة لكي نتحدث معنا عن كيفية التغلب علي عيوبنا واستبدالها بمبادئ الكوكب . فأرجو منكم تخيل الحياة والدنيا بهذه الصفات وهذه الامال والمحاربة من اجلها ومحاولة تحقيقها.

نفرتارى

2008/12/10


الجــولـة الاولــى
التعـريـف



تعالوا معى لنذهب فى جولة حول اعماق كوكب جديد لمحبى الاكتشاف والاثارة والمغامرة والصبر والجلد .
لقد اكتشف كوكب جديد وهناك قله من الناس على معرفة بهذا الاكتشاف ، وكان من النادر وجود اشخاص يعيشون عليه مع العلم بأن وسائل الحياة والمعيشة متوفرة اكثر من اى كوكب اخر .
لذا قررت ان اكتب عن هذا الكوكب حتى نعيش جميعاً فيه واذا علمت خصائص هذا الكوكب لقرر الجميع العيش فيه واهم هذه الخصائص القشرة الصلبة لجدار هذا الكوكب هى الحــــب والتسامح والثقة والعزيمة على محاربة كل من يحاول هدم المبدأ والقوانين ، وايضاً تحدى الصعاب الموجه لهذا الكوكب وهى الحقد والكراهية والحسد واقوى هذه الموجات هى عدم الرضا والحمد .
فأذا حققنا شروط المعيشة فى هذا الكوكب سوف نخترق ونزيل كل الصعاب والمشاكل الموجودة فى حياتنا ، فهذا هو كوكبى الذى له مبدأ وفوانين اعيش عليها واحترامها واسعد بالتمسك بها واصر ان اعيش فيها فلكل من يحب اكتشاف اسرار ومبدأ وقوانين هذا الكوكب يجول معى فى جولات الاكتشاف ، ومن يرغب فى مشاركتى لهذا الكوكب عليه اتباع القوانين والمبدأ والشروط حتى نسعد بالعيش جميعاً .


كوكب تانى

من منا لم يحلم بحياة هانئة هادئة صافية دون : حزن – حقد – كراهية – غيـرة – طمع – انانية – وصولية - .... الخ ، وغير ذلك من صفات الناس التى تزعج الكثير وتجعلهم فى ضغط عصبى ونفسى شديد .

من منا لم يحلم بدنيا : الصدق فى التعامل – خوف الناس على بعضها – التسامح – الاعتراف بالخطأ طلب العفو .

وهذا ليس حلم او خيال بل حقيقة وواقع ، معى سوف نعيش واقع وحقيقة ونحول الاخرين كما نحلم وسنصبح كوكب كامل كوكب حقيقى .

وسوف نتحدث معنا فى خصائص وتعريف الكوكب وشروطه ومبادئه وقوانينه وكيفية الانضمام إليه وكيفية تحويل الاخرين كما نريد .

وهذه ليست مثالية بل محاولة لتصحيح اخطأنا والشعور بانفسنا والاخرين ، وسوف نحل سوياً مشاكلنا والعقبات التى تواجهنا وهذا طبعاً ليس اصلاحاً للدينا بل اصلاحاً لأنفسنا والتمتع بحياة كما نحلم مع الفارق بأن هذه الحياة ليست حلماً بل حقيقة .